بعد ما حكي عن عودة الإصطدام بين بعبدا وعين التينة من باب التشكيلات وما حكي عن تباين يبعثر أسماء السفراء الموارنة والشيعة نفت مصادر مطلعة على جو عين التينة للـOTV كل ما نقل في هذا الإطار مؤكدةً أن “الأمور سالكة من جهتها”، نافيةً أي خلاف مع بعبدا أو ميقاتي.
معلومات الـ OTV، من مصادر متابعة للملف تكشف بأن المشكلة الأساس هي عند رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الذي كان رفض 4 صيغ كان تقدم بها سابقاً وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، إلا أن ميقاتي كان يخرج بكل مرة بطلبات جديدة مفضلاً معيار الأقدمية على الكفاءة
المصادر تضيف بأن أحدث الصيغ لم تأخذ لم تأخذ بملاحظات ميقاتي التي اعتبر أنها لا تراعي عدالة توزيع المراكز
وفي أحدث تشكيلة قبل لقاء اليوم كان قدمها بو حبيب إعترض ميقاتي وطلب إبقاء أمين عام وزارة الخارجية هاني شميطلي بموقعه، ما لاقى اعتراضاً من جوانب أخرى، علماً أن مصادر مقربة من ميقاتي نفت ما يحكى وأكدت أن النقاش لا يزال جارياً والتشكيلات لم تجهز بعد
وفي لعبة الأسماء فآخر المعطيات تحدثت عن إمكان أن يؤول منصب سفير لبنان لدى الفاتيكان إلى أمين عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، مقابل مبادلة بين الطوائف في بعض البعثات بحيث طرح تعيين سفير سني بواشنطن بدل من ماروني، وحكي أيضاً عن إسم مصطفى أديب، كما حكي عن إمكان تعيين هادي هاشم سفيراً لدى الأمم المتحدة،
هذه الصيغ كلها حاول بو حبيب العمل عليها وإلتقى بحسب المعلومات بميقاتي في السراي الحكومي بعد ظهر اليوم من دون أن يتصاعد الدخان الأبيض.
بانتظار الإتفاق السياسي على التشكيلات والذي يبدو بحسب ما يؤكد مصدر مطلع أنه مستبعد رغم تكثيف الإتصالات، مختصراً ما يحدث بالقول: لا أحد يريد أن يقوم بتشكيلات قبل الإنتخابات، إما تشكيلات جداً محصورة أو لا يوجد”.
🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐
ملاحظة https://khabarajellebanon.com
🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐
☆■الإخبارية■☆ ☆■الرياضية■☆
لإعلاناتكم على شبكاتنا التواصل مباشرة
https://wa.me/96170705568?text
يلفت سرفر موقع “خبر عاجل ليبانون” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال