أكدت معلومات نقلتها مراجع متابعة لـ”الأنباء” الكويتية أن جهود داخلية وخارجية تبذل من أجل تأمين حضور النواب لجلسة الانتخاب التي أعلن رئيس المجلس نبيه بري أنه سيدعوا لها قريبا. والمداولات التي تجري بين العواصم المعنية، كما بين القوى المحلية التي ذاقت ذرعا من التعطيل القائم، تصب جميعها في مجرى اقناع الكتل النيابية المختلفة والمستقلين لحضور جلسة الانتخاب، وعدم المساهمة في تعطيل النصاب الذي يحتاج الى حضور ثلثي الأعضاء، أي 86 نائبا، ويمكن حينها الشروع في عملية التصويت، وليربح من يحصل على الأكثرية البسيطة من أصوات أعضاء المجلس، أي 65 نائبا او أكثر، حتى ولو تكرر سيناريو انتخابات العام 1970 حيث فاز الرئيس سليمان فرنجية (جد المرشح الحالي النائب السابق سليمان فرنجية) بفارق صوت واحد عن منافسه الرئيس الراحل إلياس سركيس.
