تبين ل “ليبانون فايلز” ان الانتخابات البلدية كانت ساقطة سلفاً قبل القرار السياسي بإسقاطها بدليل ان الاف الترشيحات المطلوبة في محافظتي الشمال وعكار لم يقبل منها طلب واحد بسبب غياب ابسط التجهيزات القرطاسية والإدارية، في حين ان المهلة المتبقية لإقفال باب الترشيحات لا تتعدى الأيام الستة، ما يعني ان كل ما حصل يوم أمس في البرلمان كان مسرحية سخيفة لا أساس لها من الصحة واخراجها كان أسوأ منها.
