في الوقائع كلّ ما قاله باسيل يصبّ في سياق زيادة الشرخ مع جميع أخصامه، بالتزامن مع وضع خطوط حمر حيال أوراق التفاوض التي لا تزال قائمة مع حزب الله، وخصوصاً الرئاسية منها، عبر تكريس الفيتو ضدّ اسمَيْ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزف عون. فكلام نائب البترون تجاوز كلّ السقوف من خلال توجيهه للمرّة الأولى اتّهامات صريحة لقائد الجيش بالفساد “عبر مخالفته قانون الدفاع وقانون المحاسبة العمومية. بياخد بالقوة صلاحيات وزير الدفاع وبيتصرّف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش”، مشيراً إلى “تهديدنا بانهيار أمنيّ، والحقن شغّال لتبرير وصول مرشّح الحاجة الأمنيّة”.
