الـصـحـافـي جـونـي مـنـيّـر
- هناك أكثر من طرف يلوّح بالشارع، والسعي إلى استعمال الشارع سيكون خطأ كبير وفظيع، وخصوصاً بظل الوضع الاقتصادي والتدهور والتفكك وكل ما نراه، فهذا يعني أننا نقترب من الدم.
- الناس التي تحرّكت وقامت بثورة في 17 تشرين الأول تحركوا من تلقاء أنفسهم بسبب الوجع، ولكن استعمال الحزبيين للشارع وتنزيلهم خطر كبير.
- عند النزول الى الشارع وتحريكه ترتفع إحتمالات حصول إحتكاكات تحت شعارات متعددة وهو ما حصل مراراً سابقاً، وهذا يقرّب باتجاه الدم.
- الشارع لا يمكن لأحد أن يضبطه ويكلّف البلد أكثر فأكثر.
- الأمور تبدو مقفلة حول الحكومة والاستحقاق الرئاسي وهو ما ينبئ بمزيد من التدهور والفوضى.
- يتحضر الجميع لمرحلة الفراغ الرئاسي ولكن هذه التحضيرات في إطار إستثمار مواقع القوى السياسية وليس مساعدة الناس.
- أخشى أن نكون في بداية مرحلة الفوضى الشاملة والتي بسبب المواقف السياسية المتصارعة وأن تكون هذه الفوضى متدرّجة ومتسارعة كما بدأت الأمور تظهر منذ بداية شهر أيلول.